لندن - أحرز بيير إميريك أوباميانغ كأس الاتحاد الإنجليزي الرابع عشر ، الذي سجل رقماً قياسياً ، يوم السبت ، وسجل هدفين في الفوز 2-1 على تشيلسي على ملعب ويمبلي الخالي.
أصبح كريستيان بوليسيتش أول رجل أمريكي يسجل في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ، ولكن تم إلغاء المباراة الافتتاحية في الدقيقة الخامسة من ركلة جزاء من أوباميانغ في الدقيقة 28 بعد أن أوقعه قائد تشيلسي سيزار أزبيليكويتا.
بعد مرور عام على هذا الموسم الإنجليزي الأطول من أي وقت مضى ، الذي عطل فيه الوباء ، تعثر أزبيليكويتا في البكاء قبل نهاية الشوط الأول. استمر Pulisic بعد دقيقة واحدة فقط من الكسر قبل الانسحاب أيضًا مع إصابة في أوتار الركبة.
مع عدم استقرار تشيلسي بسبب الإصابات ، تولى أرسنال السيطرة وتغلب أوباميانغ على حارس المرمى ويلي كاباليرو من مسافة قريبة في المركز 67.
لم يختم كأس أرسنال الرابع فقط في سبعة مواسم ولكن مكانًا في الدوري الأوروبي ، بعد أن احتل المركز الثامن فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز.
تلقت آمال تشيلسي في إجبار المباراة على الوقت الإضافي ضربة عندما تلقى ماتيو كوفاتشيتش بطاقة صفراء ثانية في المركز 73 بعد تمسكه بغرانيت شاكا بهدوء. انتهى تشيلسي بتسعة رجال في الوقت المحتسب بدل الضائع عندما أجبر بيدرو على الخروج بسبب إصابة في الكتف.
لا يزال بإمكان فرانك لامبارد إكمال موسمه الأول كمدرب لتشيلسي برفع الكأس ، لكن ذلك سيتطلب أن يقلب نادي غرب لندن أولاً عجزًا 3-0 أمام بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا في دور الستة عشر يوم السبت المقبل.
ولكن في مباراته الـ 28 فقط المسؤولة عن آرسنال ، فاز ميكيل أرتيتا بكأس الاتحاد الإنجليزي - تمامًا كما فعل كلاعب في 2014 و 2015.
قال Arteta ، الذي حل محل Unai Emery في ديسمبر / كانون الأول: "كان من دواعي الإيمان أن أحضرني إلى هنا وأعيد بناء شيء خاص" "آمل أن نجعل الجماهير فخورة."
تعني قيود جائحة الفيروس التاجي أن هذا الملعب الذي يستوعب 90 ألف متفرج لا يضم أي معجبين.
لا يمكن أن يكون هناك عرض تذكاري كالمعتاد في المربع الملكي بسبب التباعد الاجتماعي بعد نهائي كأس الاتحاد الـ 139. كان على اللاعبين الحصول على ميدالياتهم الخاصة قبل أن يجمع الكابتن أوباميانغ الكأس على أرض الملعب.
قال مدافع آرسنال روب هولدنغ: "رأيته يمشي مع ربط الجزء السفلي ، وقلت ،" عليك أن تخلع هذا! "
انتهت المنافسة التي بدأت في 9 أغسطس 2019 ، وتضم فرقًا من المستويين التاسع والعاشر ، في وقت متأخر عما كانت عليه من قبل - بعد شهرين من الموعد النهائي المقرر.
لم يسبق أن تم تنظيم نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بدون مشجعين.
عندما وصلت حافلات الفريق ، كان رجل واحد فقط في أحد أنصار الأرسنال يغني عند المدخل.
داخل الاستاد ، لم يتم حتى غناء النشيد النهائي للكأس التقليدي - "Abide With Me". وبدلاً من ذلك ، تم تشغيل نسخة مسجلة مسبقًا ، مخصصة لضحايا COVID-19 والظلم العنصري وقام بها Emeli Sande على سطح الاستاد.
ظهرت "Love Justice Unity" على الشاشة الكبيرة على الواجهة الخارجية للملعب والتي تطل على طريق ويمبلي حيث كانت الحشود الوحيدة تتجه إلى مركز التسوق.
لا يزال المؤيدون مسموعين داخل ويمبلي قبل انطلاق المباراة عندما ملأ اندماج محادثات الصحة العقلية الصمت في هذه المباراة النهائية التي سميت بمبادرة "الرؤوس" التي قادها الأمير وليام ، رئيس الاتحاد الإنجليزي.
ولا حتى الرجل الثاني في العرش البريطاني يمكنه تأمين تذكرة إلى ويمبلي بسعة محدودة تقتصر على بضع مئات ، بما في ذلك اللاعبين والمدراء التنفيذيين للأندية ووسائل الإعلام والأطباء.
لقد كانت بداية الحلم لبوليسيتش ، الذي كان وحيًا منذ إغلاق كرة القدم لمدة ثلاثة أشهر في يونيو.
تم إعداده من خلال ركلة أوليفييه جيرو ذات الكعب الخلفي ، سجل بوليسيتش من مسافة قريبة بعد خمس دقائق لهدفه الحادي عشر في جميع المسابقات. احتذى الأمريكي مواطنه كارلي لويد ، الذي سجل في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي للسيدات في 2017 لمانشستر سيتي.
في حين حصل لويد على الكأس بعد فوزه 4-1 على برمنغهام ، انتهت هذه القطعة بألم لبوليسيتش.
وسحب بوليسيتش الصراخ في منطقة الجزاء في بداية الشوط الثاني. تمكن من تسديدته قبل أن ينزل يمسك ركبته اليمنى. كان يجب مساعدته خارج الملعب ، مع دعم أي من الجانبين بينما كان متجهمًا.
إرسال تعليق