التطور التكنولوجي و الإستخدام الخاطئ للتكنولوجيا الحديثه وعدم ادارة الوقت أنهت على كل شىء جميل في حياه الانسان بكل مراحل عمره المختلفه وهو طفل و هو ايضا شاب وهو كهل كبير فى السن.
سنتحدث عن التطور التكنولوجي وكيف اثر بالسلب علي المجتمع. كما سنذكر راي العلماء في هذا التطور المخيف للتكنولوجيا الحديثه. و اهم النصائح التي سوف تساعدك علي تقليل اضرار الإستخدام الخاطئ للتكنولوجيا.
كيف اثر الإستخدام الخاطئ للتكنولوجيا علي البشر. ما هي الاضرار و كيف يمكن علاجها
اصبح الطفل كل ما يهتم به هو النظر إلى الهاتف وأصبح الألعاب بمختلف أشكالها ناقوس خطر يدق علي ضياع هذا الطفل وضياع وقته في اللعب دون اداره لمهامه اليوميه المطلوبه منه كطفل حسب عمر كل طفل.
أضرار الإستخدام الخاطئ للتكنولوجيا الحديثه
انما أصبح الهاتف وفيديوهات التيك توك هي ما يشغل باله فأما يكون له قدوه عن شخص يصنع فيديوهات غير هادفه وأصبح التقليد لهذا الأشخاص في المظهر والافعال تقليد اعمى.
التكنولوجيا أثرت ايضا على الاسره ككل فأصبح افراد الاسره جالسين مع بعضهم فبدل من الحديث المتبادل بينهم اصبح كل فرد منهم ينظر إلى هاتفه أو العالم الخاص به دون الاهتمام إلى الحديث أو ما يدور معهم.
فاصبح السؤال والاهتمام عن الآخر قليل جدا،فاصبحنا نشتاق للعب والحب والدفئ والحنين للماضي بكل ما فيه من جمال وكلام وسؤال واهتمام واستمتاع بالحكايات والنكت والمواقف التى تحكى.
التطور التكنولوجي اصبح يؤثر بالسلب على كل شخص يسيئ استخدام التكنولوجيا , اصبح الاستخدام السيئ للتكنولوجيا يؤثر علي كل شىء في حياه الانسان فالنظر للهاتف أصبح أكثر من النظر في وجوه الأشخاص.
لذلك اصبح استخدام التكنولوجيا الخاطئ تمثل خطوره على كل شخص في الاسره وليس فقط في الاسره وانما في المجتمع ككل وهذا مايسمى بالهوس التكنولوجي وهو أن الشخص لا يقدر عن الاستغناء عن الهاتف ولو لثانيه واحده.
رآي العلماء في الإستخدام الخاطئ للتكنولوجيا الحديثه
وكما قال ألبرت اينشتاين "أخشي اليوم الذي ستتجاوز فيه التكنولوجيا تفاعلنا البشري فإنه سيكون للعالم يومئذ جيل من البلهاء "
وهذا حقيقي فأصبح كل انسان أما أن يمسك هاتفه لمشاهده بعض من الأشخاص صانعين محتوى غير هادف لمجرد الحصول على المال دون التفكير في اي شى اخر.
وكما قال العالم الدكتور مصطفى محمود ايضا عن خطر التقدم التكنولوجي ومطامع الانسان في الحياة .
" نحن قادمون على عصر القرود ،فبرغم الكم من التكنولوجيا التى وصل إليها الإنسان إلا أننا أصبحنا أمام إنسان أقل رحمه،اقل موده،اقل عطفا،اقل شهامه،واقل مرؤه،واقل صفاء من الإنسان المتخلف ".
كيفية التخلص من إستخدام التكنولوجيا للأشخاص
.webp "كيفية التخلص من إستخدام التكنولوجيا للأشخاص")
فلابد من وجود وسائل وطرق التخلص من هذا الهوس بالتكنولوجيا لكي يعيش الإنسان حياه سليمه خاليه من هذا العالم الرقمي.
خاصتا اذا شعرت ان التكنولوجيا قد اخذت مساحه كبيره من حياتك واصبحت التكنولوجيا هى من تستخم الاشخاص بدلا من استخدام الاشخاص لها فلابد ان تقراء النقاط التاليه عن كيفيه التخلص من التكنولوجيا الزائده والعالم الرقمي المبالغ فيه.
- اول شيئ يجب ان تبدا به هو ان تجعل لنفسك مساحه لحياه خاليه من التكنولوجيا , مثلا ان تجعل مكان وضع هاتفك ومكان شحنه بعيدا عنك دائما حيث ان انذعاجك من هذا الامر سيجعلك تبتعد تدريجيا من التحقق من هاتفك.
- عدم وضع هاتفك نهائيا بجوارك وانت نائم , لما يصدره من انبعاثات ضاره من الضوء الازرق اثناء تشغيل الهاتف وتأثير هذا الضوء الضار على العين وعلى الدماغ ككل فهو يصعب عمليه الاسترخاء ويصيب الاشخاص بالأرق.
- خطط في ان تقوم ببعض الرياضه والانشطه التي لا تستخدم بها التكنولوجيا , هكذا تستطيع ان تبتعد تدريجيا عن التيليفون المحمول وتقليل اضرار استخدامه الخاطئ.
- البدا في ممارسه بعض تمارين التأمل , ممارسة تمارين التأمل تجل الشخص اكثر شعورا بنفسه وتنشيط وتنظيف حواسه الخمس التي كاد ان يفقدها حقا من هذا العالم الرقمي الذي اجتاح العالم , فبعض تمارين التأمل البسيطه يوميا ستجعلك اكثر شعورا بحاضرك الان.
- يجب ايضا ان تكون اكثر وعيا بما حولك وان تبزل جهدا كافيا فى ما يجب ان تفكر به حقا , جرب المشى والنظر الي الاشياء بمنظورك الجديد والبحث عما يجب حقا الاهتمام به وما تريد ان تسمعه وايضا عليك بقرائة الكتب لما بها من فوائد عظيمه.
في النهايه يجب علينا التفكير بكل جد ومساعده الاشخاص من هم بحاجه الي التخلص من الاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا الذي يكتسح حياتنا دون إدراكنا ودون وعي فعلينا الانتباه قبل فوات الاوان.
إرسال تعليق