الطب النفسي بين الماضي و الحاضر

قديما عندما كان الإنسان يعاني من ارق أو مشاكل نفسيه او اي مرض نفسي كانوا يسمونها بأنه مسه الجن أو أن شخص ما قام ببعض الأعمال لكي يؤذيه، الطب النفسي بين الماضي والحاضر و فوائد الطب النفسي، و كيف عالج اليونانيين المرضي النفسيين، واهم المفاهيم الخاطئة عن الطب النفسي

الطب النفسي بين الماضي والحاضر

الطب النفسي بين الماضي و الحاضر.

وهذا ما كان يؤدي إلى طريقين إما الإنسان يتعالج بأمر الله أو يصاب بالجنون ويظل كما هو لا يفقه ما به من أمراض نفسيه.

وعلى الرغم من التطور الذي نحن به الآن ولكن زادت الأمراض النفسية عن الماضي وعلى الرغم من وجود العديد من الأطباء النفسيين الا ان اصبحت هذه الظاهره منتشره بكثره.

وهذا له اسباب كثيره قد تكون التطور التكنولوجي أحد أسبابه بسبب العزله وعدم الاجتماع كما كان قديما ومعظم المشاكل النفسيه سببها العزله وعدم فهم الآخرين اي أن كانت الاسباب.

طول وقت الفراغ الذي نحن فيه وبأن كل شخصا يمسك هاتفه لا يوجد وقت لسماع الآخرين أو التحدث معهم لذلك على الرغم من وجود التقدم الا انا لسنا في الوراء بسبب التباعد بين الأشخاص.

أما قديما فكان يوجد ترابط بين الأفراد لعدم وجود الآلات التي تشغل الاخرين والأمراض النفسية لها اشكال عديده مثل افكار انتحارية والهلوسه والأوهام وقد تكون عند الاطفال مثل التوحد العنف والاعاقه الذهنيه والعنف.

علاج اليونانين للأمراض النفسيه

وفي فتره من الزمن وكانت قبل الميلاد كان اليونانين كان في معابد ومدن تعالج الأمراض النفسيه كما درس عالم اسمه ابو القراط الاضطرابات النفسيه والعقلية اللي بتحصل للفرد.

وكانت هذه الفتره من الزمن من الفترات القليله التى كانت تعالج هذا النوع من الأمراض النفسيه والعصبيه وأصبحت مشكله الطبيب النفسي مستمره حتى وقتنا هذا لأن ذهاب المريض للطبيب النفسي ده في حد ذاته مجنون.

فوائد الطب النفسي

ويمكن التحدث بأن للطب النفسي فوائد منها.

أولاً _ تتيح للشخص التعبير عن ما في بداخله مع شخص آخر.

ثانياً _ تتيح للمريض فرصه التعامل مع المجتمع مره اخري.

ثالثاً _  تهيئ المريض التعامل مع أفراد عائلته بدون خوف أو قلق.

رابعاً _ تتيح للمريض التفكير في المستقبل وتخطيط الأعمال.

لذلك لا يجب الخجل من المريض النفسي أو الطب النفسي لا يفرق في حياه الآخرين وفي المجتمع ككل لأن الاسره هي عباره عن مجتمع صغير يؤثر على المجتمع الكبير.

فيجب علينا أن نساند الإنسان المريض بأنه إنسان عادي يتعالج من مرض كأي مرض عادي يمكن العلاج والتعافي منه ولا نقول عليه مجنون وانما لا نعلم ما يعاني منه.

مفاهيم خاطئه عن الطب النفسي

يجب الوقوف بجانبه لذلك هناك مفاهيم خاطئه عن الطب النفسي ومنها.

1 _ أن العلاج النفسي يستمر طوال الحياه ولكن الصح بأن العلاج النفسي له فتره محدده كباقي الأمراض.

2 _ تشبه العلاج النفسي كأنه وصمه عار تصيب الإنسان مدى الحياه ولكن العكس الإنسان معرض لهذا النوع من الاضطرابات بسبب الضغوط النفسيه فعلينا معرفه هذا وتقبله.

3 _ الافكار الخاطئه قد تجعل المريض مريضا طوال حياته بسبب التعامل معه وكأنه إنسان غريبا في جزيره مهجوره.

وفي نهايه هذا المقال علينا أن نتعامل مع الشخص الذي لديه مشاكل نفسيه بأنه إنسان طبيعي لم يستطيع أن يتعامل مع ضغوطات الحياه.

لذلك ذهب لمن يقدر علي مساعدته وهناك اراء بأن الناس جميعا مرضي نفسين ولكن هناك من يكابر ولا يريد عرض مشكلته لأسباب كثيره طرحناها منذ قليل.

ومجتمعنا العربي عليه أن يتعامل مع هذه المشكله فهناك دول بدأت تؤسس وزارات لكي تساعد الإنسان في حل مشكلاته فهذا الموضوع به الكثير من الكلام سوف نتحدث عنها في مقالا اخر إن شاء الله.